الكثير من موانئ الاتحاد السوفياتي يرون قصة تقول ان اليابانيين كانوا يستوردون الزجاج المكسور منهم ...
لكن في النهاية لم يحتاج اليابانيون إلى المنتج وتم القائه في البحر .
لقد صدق القليلون هذه القصة ولكن تبين أنها حقيقة وحدتت بالفعل , لقد اشترت اليابان بالفعل كمية كبيرة من الزجاج المكسور والذي يكلف القليل في تلك الأيام وعندما لم يجدوا حاجة إلى استخدامه ألقو الزجاج في البحر ...
لقد تعجب الكثيرون لماذا اهتمت اليابان بهذا الامر ولكن تم اكتشاف الاجابة بعد عقود , فالمشتري لم يكن في حاجة للزجاج المكسور ولكنه سيدفع أموالا قليلة مقابل لها ولكنها احتاجت الصناديق التي سيتم فيها تعبئة الزجاج المكسور وهي صناديق خشبية عالية الجودة فصناديق الاتحاد السوفياتي مصنوعة من خشب الأرز والذي يمكن أن يتم إعادة تصنيعه وتحويله لقطع تستمر لسنوات ... خشب ذو متانة وقوة تحمل . وكانت اليابان تتعرض لاوقات صعبة في هذه الفترة فلم تتحمل تكلفة شراء أي أخشاب وقتها لدى قررت القيام بهذه الخدعة , اليابان لا تملك الغابات التي تمكنها من الحصول على الأخشاب منها لكن الاتحاد السوفياتي لديه أفضل الموارد في ذلك .
وبذلك قررت اليابان الاستفادة من الأمر , اشترت الزجاج بأموال بسيطة جدا وبعد وصول الزجاج المكسور إلى البلد قاموا بالتخلص منه على الفور ومن ثم قاموا بالإستفادة من الصناديق وتحويلها لأتاث جيد .

